ملك الرومانسية شاروخان - مجلة الفاتح الثقافية

أحدث المشاركات

Post Top Ad

Post Top Ad

إعلانك هنا

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

ملك الرومانسية شاروخان





شاروخ خان أو شاه روخ خان أو شاروخان (بالأردية: محمد علي شاروخ خان، بالهندية: शाहरुख़ ख़ान، بالإنجليزية: Shah Rukh Khan) من مواليد 2 نوفمبر 1965 في نيودلهي بالهند، وكثيرا ما يُختصر اسمه في الحروف الأولى لاسمه (SRK)، هو ممثل أفلام بوليودي وراقص ومنتج وشخصية تلفزيونية ورجل أعمال هندي شهير ومالك حق الامتياز لفريق كولكاتا نايت رايدرز للكريكت. يعد واحداً من أغنى الممثلين في العالم، بصافي ثروة تقدر بحوالي $600 مليون دولار


بدأ خان مشواره الفني في أواخر الثمانينات بظهوره في العديد من المسلسلات التلفزيونية الهندية منها مسلسل الجندي (Fauji) ومسلسل داريا ديل (Dariya Dil) سنة (1988 و 1989) إلى غاية مسلسله التلفزيوني الأخير الأبله (Idiot) سنة 1991، لكن طريق الشهرة ستعبد له خلال مشاركته الأولى في السينما البوليودية من خلال فيلم ديوانا سنة 1992 والذي حقق به نجاحاً تجارياً كبيراً في وقت مبكر من حياته ومنحه جائزة فيلم فير لأفضل ممثل صاعد، لتتوالى نجاحاته منذ ذلك الحين، في العديد من الأفلام التي اكتسبت شهرةً محلية وعالمية.


في عام 1999، اتجه شاروخان إلى إنتاج الأفلام والتقديم التلفزي بتأسيسه رفقة الممثلة جوهي تشاولا و المخرج عزيز ميرزا شركة إنتاج أفلام هما إنليميتيد دريمس Unlimited Dreams (أحلام غير محدودة) لكن الشراكة بينهما إنتهت سنة 2003 بعد نجاح فيلم شيلتي شيلتي ليؤسس خان بعدها شركة ريد تشيليز انترتينمنت Red Chillies Entertainment (شركة الفلفل الأحمر للترفيه) رفقة زوجته غوري خان. وقد حققت معظم أفلام شاروخان إشادة نقدية وشهرة عالمية وعائدات ضخمة محليًا وعالميًا أشهرها فيلم رجوع العاشق المجنون (Dilwale Dulhania Le Jayenge) ، فيلم جنون الحب (Dil To Pagal Hai) ، كوتش كوتش هوتا هي (Kuch Kuch Hota Hai) ، أحيانا السعادة وأحيانا الحزن (Kabhi Khushi Kabhie Gham) ، ديفداس (Devdas)، فير زارا (Veer - Zaara)، اسمي خان (My Name Is Khan) ، فيلم قطار تشيناي السريع (Chennai Express) و سنة جديدة سعيدة (Happy New Year). ما جعله واحداً من رموز السينما الهندية، ومكنه طيلة السنوات التي قضاها في صناعة السينما الهندية الحصول على مايقارب 211 جائزة و30 توشيحاً منها 14 جائزة فيلم فير Filmfare، ثمانية منها عن فئة أفضل ممثل.



يعتبر شاروخان أسطورة عصره لذلك لقبته وسائل الإعلام الهندية ب"بادشاه بوليوود" أي "ملك بوليوود" أو "الملك خان"، كما وصفته جريدة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية اليومية بأنه "أكبر نجم سينمائي في العالم" ، وفي عام 2005 كرمته حكومة الهند بجائزة بادما شري لإسهاماته في السينما الهندية، كما وضعته مجلة نيوزويك عام 2007 ضمن قائمة أكثر 50 شخصًا ثأثيرًا في العالم، لما يتمتع به من تأثير كبير في قارة آسيا ومختلف شتات الهند والعالم بفضل تواضعه وموهبته التمثيلية القوية في بوليوود برصيد فني بلغ ما مجموعه 80 فيلماً بوليوديا و 8 مسلسلات تلفزيونية هندية، في عام 2010 صنفته مجلة تايم الأمريكية حسب استفتاء أجرته مع قرائها في المركز الثاني عشر كأكثر شخصية نفوذًا حول العالم.




عبر النجم ويل سميث عن إعجابه الشديد بشاروخان وطريقته الخاصة في التمثيل وقال: «لقد أبكاني حين شاهدت فيلمه ديفداس». وقال في هذا الصدد: «لا أعرف كيف أعبر لكنه ممثل بارع».

قالت النجمة كيت وينسليت: "لقد شاهدته في فيلم ديفداس في مهرجان كان، ولقد أبهرني أداؤه المميز وتلقائيته في الأداء. إنه بحق نجم بمواصفات خاصة ومن الصعب أن تجد ممثل من هذا العيار".

أبدت النجمة سلمى حايك إعجابها بأدائه التمثيلي، وأصبحت مدمنة على أفلامه بطريقة غير عادية، وتمنت أن يجمعهما مشروع فيلم




  • شاروخان كان من طلاب القسم العلمي وأنهي الدراسة الجامعية بتخصص الاتصال الجماهيري (الإعلام) وأخذ الماجستر في الاقتصاد من ثم التحق بالتمثيل بالأفلام.
  • في مرحلة الدراسة كان كابتن فريق كرة القدم وكابتن فريق الهوكي وكابتن فريق الكريكيت بالمدرسة التي درسه بها وكان بالرغم من كثرة الانشطة المشترك بها كان من الطلبة المتفوقين.
  • منزل شاروخ الجديد المكون من 6 طوابق يحمل احدث تكنولوجيا لا توجد بالهند وأنما صمم المنزل باستخدام تقنية مست من أمريكا عبارة عن وصل المنزل بأحدث أجهزة التكنولوجيا وهي أجهزة للتعقب ولعدة استخدامات يقول شاروخ " أنه الآن استطيع التحكم بكامل المنزل من على بعد وعن طريق الانترنيت" فبإمكان الشخص تشغيل أو إطفاء الأجهزة الكهربائية بالمنزل مثل المكيفات وتشغيل المسجل وغيرها من الأجهزة مثل إقفال الأبواب عند ساعة معينه ومن على بعد ويقول شاروخ " اننا ادخلنا صورة كل شخص بالمنزل على المتحكم فتستطيع ان ترى مثلا صورة أريان عند مدخل غرفته وكذلك سوهانا وأصبح الآن بإمكان التحكم بمسجل غرفهم لأصحيهم).
  • كان ضمن قائمة مجلة نيوزويك أكثر 50 رجل لديه شعبية في العالم.

خان له اثر كبير في آسيا والشتات الهندي عالمى الانتشار . وفيما يتعلق بحجم الجمهور والربح ، فقد وصف بأنه واحد من نجوم الأفلام الأكثر نجاحا في العالم. وفى بداية عمله، عرف خان بتمثيله أدوار شريرة فى العديد من الأفلام مثل فيلم الدر (1993) و فيلم بازيجار أيضا فى عام (1993) و فيلم أنجام فى عام (1994). وازدادت شهرته بعد بطولته فى سلسة من الأفلام الرومانسية ،متضمنة فيلم رجوع العاشق المجنون (1995)، و جنون الحب (1997)، وكوتش كوتش هوتا هي (1998)، وأحيانا السعادة وأحيانا الحزن (2001). وقد نال اعجاب النقاد بتجسيده لشخصية مدمن الكحول فى فيلم ديفداس (2002) وهو عالم ناسا في سواديز (2004)،و مدرب الهوكي في تشاك دي! الهند (2007) بالاضافة الي تجسيده رجل يعاني من متلازمة اسبرقر في فيلم اسمي خان (2010). وتتناول العديد من أفلامه موضوعات حول الهوية الوطنية الهندية و التواصل مع مجتمعات الشتات، وموضاعات أخرى عن الجنس والعنصرية والاختلافات الاجتماعية والدينية والمظالم. وقد تم تكريمه من الحكومة الهندية ومنحه بادما شرى وذلك لاسهاماته فى عالم السينما، كما تم تكريمه من قبل الحكومة الفرنسية ومنحه وسام الفنون والآداب بالاضافة الى وسام جوقة الشرف. ومنذ عام 2015 يعد خان رئيسا مشاركا فيما يتعلق بشركة إنتاج فيلم ريد تشيليز انترتينمنت والشركات التابعة لها، وهو أيضا شريك فيما يخص ملكية فريق الكريكيت الدوري الممتاز الهندي كولكاتا نايت رايدرز. وهو أيضا مقدم برامج تليفزيونية ويقوم بأداء العروض المسرحية . وكثيرا ماتستخدمه وسائل الأعلام فى الدعايه" SRK علامة تجارية" وذلك بسبب تأييده للعديد من المشاريع وريادة الأعمال. وقد قام شاروخان بالأعمال الخيرية التى وفرت الرعاية الصحية، والأغاثة من الكوارث ،وفى عام 2011 تم منحه جائزة اليونسكو " مارنى بيراميد" وذلك لتدعيمه تعليم الأطفال. وفى قائمة الأكثر تأثيرا في ثقافة الهند يظهر اسمه بانتظام، وفى عام 2008 ذكرت صحيفة النيوز ويك اسمه ليصبح واحد من أكثر خمسين شخص تأثيرا في العالم.

ولد خان في الثانى من نوفمبر عام 1965 في عائلة مسلمة في نيودلهي. وقد قضي خان الخمس سنوات الأولى من حياته في مالنجور وذلك مع جد أمه افتخار أحمد الذى شغل منصب كبير المهندسين في الميناء وكان ذلك في الستينيات. ووفقا لخان كان جد أبيه محمد وهو باشتونى (باثان) كان من أفانستان. وقال شاه روخ خان أيضا في مقابلاته أنه باتان (البشتون) من بيشاور. كان والد خان، مير تاج محمد خان، مناضل هندى من اجل الاستقلال في بيشاور، الهند البريطانية (في الوقت الحاضر باكستان). واعتبارا من عام 2010، لازالت عائلة خان الأب تعيش في منطقة شاه والي كتال من كيسا خوانى بازار في بيشاور. ويعد مير من أتباع خان عبد الغفار خان، وتابع لجميع المؤتمرات الوطنية الهندية. وقد انتقل إلى نيودلهي وذلك حين تقسيم الهند في عام 1948 . كانت والدة خان، لطيف فاطمة، ابنة مهندس حكومي رفيع المستوى. وتزوج الوالدان في عام 1959. وعلى تويتر وصف خان نفسه بأنه "نصف حيدر أباد (الأم)، ونصف باتان (الأب)، بعض الكشميري (الجدة)". ويدعى أبناء عمومته في بيشاور بأن الأسرة هي من أصل هينكوان من كشمير، وليس البشتون، ويعارضوا أيضا أن جده كان من أفغانستان. نشأ خان في حي النجار راجندرا في دلهي. كان والده لديه عدة مشاريع تجارية بما في ذلك مطعم، و عاشت الأسرة حياة الطبقة المتوسطة في شقق مستأجرة. درس خان في مدرسة سانت كولومبا في وسط دلهي حيث برع في دراسته وفي الألعاب الرياضية مثل الهوكي وكرة القدم، وحصل أيضا على جائزة المدرسة الأعلي" سيف الشرف". في شبابه قام بالعديد من الأدوار في المسرحيات التى تقدم على المسرح وتلقى الثناء عند قيامه بتقليد ممثلين بوليود ، وكان من المفضلين عندهخ ديليب كومار،و أميتاب باتشان وممتاز. وتعد أمريتا سينغ واحدة من أصدقاء الطفولة وشريكته بالتمثيل التى أصبحت ممثلة بوليوود.التحق خان بكلية هنزراج ليحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد ولكنه قضى الكثير من وقته في مسرح فريق عمل دلهي(تاج)،حيث درس التمثيل تحت إرشاد مدير المسرح باري جون. بعد هنزراج، قال انه بدأ يدرس للحصول على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري وذلك في جامعة الملة الإسلامية، لكنه ترك الدراسة ليبدأ مهنة التمثيل. كما حضر وتابع المدرسة الوطنية للدراما في دلهي خلال بداية حياته المهنية في بوليوود. وقد توفي والده بالسرطان في عام 1981، وتوفيت والدته في عام 1991 من مضاعفات مرض السكري. و بعد وفاة والديهم، تعرضت أخته الأكبر سنا، شهناز للرخان، التى ولدت عام 1960، إلى حالة من الاكتئاب وقد تحمل خان المسئولية الكاملة لرعايتها. تعيش شهناز مع أخيها وعائلته في قصر مومباي بهم. على الرغم عند ولادته سمى شاروخ خان، و الاانه وفقا لما قاله يفضل اسمه أن يكتب شاه روخ خان، ويشار اليه عادة ب (SRK) كاختصار. تزوج جوري تشيبر، وهى بنجابية هندوسية، وذلك في حفل زفاف هندوسي تقليدي في 25 تشرين الأول في عام 1991، وذلك بعد قصة حب لمدة ست سنوات. و لديهم ابنهم اريان مواليد 1997 وابنتهم سوهانا مواليد 2000. وفى عام 2013، أصبحوا آباء لطفللهم الثالث أبرام، الذى ولد من خلال أم بديلة. وفقا ل خان أنه يؤمن بقوة بالإسلام في حين ذلك فهو أيضا يقدر دين زوجته. ويتبع أولاده الديانتين حيث في المنزل يوجد القرآن بجانب الآلهة الهندوسية.

ومن بين اطلاقاته في عام 1993، نال خان التقدير على أدواره الشريرة في فيلمين حطما شباك التذاكر: وذلك بأداء شخصية محب مستحوذ في فيلم "دارر"، وقاتل في فيلم "بازيجار. وكان "الدرر" مؤشر علي التعاون بين خان والمخرج ياش شوبرا وشركته "ياش راج فيلمز". حازت لعثمة خان واستخدامه عبارة "أنا أحبك، ك ك ك-كيران" شعبية الجماهير.حصل على جائزة أفضل أداء عن فيلم" الدرر" وذلك لاختياره كأفضل أداء في دور سلبى، وتعرف أيضا باسم جائزة أفضل شرير، لكنه خسر أمام باريش روال عن السير. وقد لعب خان في "بازيجار" دور منتقم غامض يقتل صديقته مما سبب صدمة الجماهير الهندية وذلك بسبب العنف الغير المتوقع، الذى يخالف مقاييس بوليوود. في كامبردج المصاحب للثقافة الهندية الحديثة ، قام سونال كولار بتسمية الشخصية "شخصية الطراز الأول". وفاز خان عن أدائه في بازيجار، جائزة أفضل ممثل، ويعد ذلك ظهوره الأول مع الممثلة كاجوال التى قام بالتمثيل معها العديد من الأفلام بعد تلك التجربة . في عام 2003، ذكرت موسوعة السينما الهندية أن خان "تحدى صورة البطل التقليدية في كل هذه الأفلام، وخلق نسخته الخاصة من البطل الغير التقليدى". و في عام 1993، قام خان بتمثيل مشاهد عارية مع ديبا ساهي في مايا ممساب، على الرغم من خضو بعض الأجزاء للرقابة قبل تداولها من قبل شهادة المجلس المركزي الأفلام. وقد سبب ذلك الجدل مما دفعه لتجنب مثل هذه المشاهد في أدواره المقبلة. في عام 1994، لعب خان دور عاشق الموسيقى في كوندان الشاه وذلك في الفيلم الكوميدي الدرامي" كابهي كابهي هان ناه،" و قد أعلن في وقت لاحق أن هذا هو الدور المفضل لديه. نال جائزة النقاد لأفضل أداء، وفى استعراض استرجاعى من عام 2004، سخانيا فيرما من ريدز كوم أشار إلى أنه أفضل أداء لخان، قائلا: "إنه تلقائى ، سريع التأثر، صبياني، مؤذ ويعمل من صميم القلب. و في عام 1994، حصل أيضا خان على جائزة أفضل شرير لدوره كعاشق للالهوس في أنجاام، ويشارطه مادري ديكسيت بطولته.وفي ذلك الوقت، كان تمثيل الأدوار العدائية مجازفة محفوفة بالمخاطر لرجل يريد ريادة المهنة في بوليوود. وفى وقت لاحق أشاد راى خان وذلك لأنه "مخاطر مجنون" و غير تقليدى وذلك بسبب اختياره لأداء مثل هذه الشخصيات، والتي من خلالها أسس حياته المهنية في بوليوود. وقال المخرج موكول س. أناند أن خان هو "الوجه الجديد للصناعة "في ذلك الوقت.


تألق خان في سبعة أفلام في عام 1995، وأولها كان فيلم راكيش روشان قصة ميلودرامية مثيرة لكاران أرجون. وقد شارك في البطولة سلمان خان وكاجول، وأصبح الفيلم ثاني أعلى إيرادات في تلك السنة في الهند. ومن الاطلاقات الكبيرة فى تلك السنة العمل مع المخرجة الدرامية أديتيا شوبرا ,فى رومانسية رجوع العاشق الممنوع , وقد لعب فيه دور شاب غير مقيم بالهند ويقع في حب شخصية كاجول خلال رحلة عبر أوروبا. كان خان متحفظا في البداية للقيام بدور الحبيب، ولكن بتصوير هذا الفيلم صنف خان "كبطل رومانسي".وقد أشاد كل من النقاد والجمهور بالفيلم ، وأصبح أعلى إنتاج على الاطلاق في الهند و في الخارج خلال هذا العام، وتم أعلانه "كأكثر فيلم رائج ولاقى اقبالا" فيما يتعلق بشباك الهند، مع اجمالي أكثر من 1220000000 ₹ (18 مليون دولار أمريكى) في جميع أنحاء العالم. انه الفيلم الأكثر عرضا في تاريخ السينما الهندية؛ حيث انه لايزال يعرض في مسرح مرثا مندير في مومباي بعد أكثر من 1000 أسبوع اعتبارا من أوائل عام 2015. وقد نال لفيلم عشر جوائز كأفضل فيلم، بما في ذلك جائزة خان للمرة الثانية كأفضل ممثل. وقال المخرج والناقد رجاء سين أن "خان لديه أداء رائع، ويقوم باعادة تقديم شخصية العاشق فى التسعينيات وذلك بمهارة كبيرة. وأضاف أنه جذاب ووقح، ولكن صادق بما فيه الكفاية لمناشدة [الجمهور]. وفيما يتعلق بالأداء، يظهر خان كرجل أعمال ماهر، لينجح دون أدنى جهد، وكأنه لا يمثل".



في عام 1996، فشلت اصدارات خان نقديا وتجاريا، ولكن في العام التالي، دور البطولة مقابل جوهي تشاولا في عزيز ميرزا الكوميديا الرومانسية ياس بوس أكسبه الجوائز التي شملت ترشيحع لجائزة أفضل ممثل لأفضل فيلم. وفي عام 1997 لعب دور البطولة في دراما اجتماعية-الشتات تحت عنوان سوبهاش غاي بارديس، وقام بتصوير أرجون، وهو موسيقي يواجه معضلة أخلاقية. وتشهد الهند اليوم أنه من أحد صور بوليوود الرئيسية التى حققت النجاح في الولايات المتحدة. وفى عام 1997 كان التعاون الثاني مع ياش شوبرا في الرومانسية الموسيقية الشعبية ديل تو باجال هاي. وقد قام بتصوير راهول، مخرج مسرحي واقع في مثلث الحب بين مادري ديكسيت وكاريسما كابور. وقد لاقى الفيلم و أدائه ثناء النقاد، مما جعله ينال جائزته الثالثة كأفضل ممثل. مثل خان دور البطولة في ثلاثة أفلام وكان له ظهور خاص واحد في عام 1998. وفي أول اصدار له هذا العام، لعب دورا مزدوجا مقابل جوهي تشاولا وسونالي بندر في العمل الكوميدي تكرار ماهيش بهات، وكان أول تعاون مع ياش جوهار شركة إنتاج للدارما . لم يلاقى الفيلم تقديرا واعجابا ، ولكن تشيد الهند اليوم بحيوية أداء خان. وفي العام نفسه، نال خان ثناء النقاد لأدائه كمراسل إذاعة في عموم الهند الذي يطور افتتان لارهابي غامض (مانيشا كويرالا) في ديل سي، الحلقة الثالثة من ثلاثية ماني راتنام من أفلام الرعب. وفي إصدار أخير له في تلك العام، قال انه يصور طالب جامعي في الرومانسية كاران جوهار كوتش كوتش هوتا هي، وهو كان واقعا في مثلث الحب مع كاجول وراني مكرجي. وقد أشار الكاتب انجانا مويثار شاندرا إلى أن الأفلام كانت رائجة إلى درجة كبيرة في التسعينيات وكانت كالوعاء يضم "الرومانسى والكوميدى والترفيهيى. " فاز خان جائزة أفضل ممثل في حفل جوائز أفضل فيلم للعام الثاني على التوالي، على رغم اعتقاده هو والنقاد ان كاجول قد طغت عل ادائه.



الأدوار في هذه المرحلة من حياته المهنية، وسلاسل الأفلام الكوميدية الرومانسية والدراما العائلية التي تلت ذلك، جعلت خان مشهورا ومحبوب على نطاق واسع من الجمهور، وخاصة المراهقين، وفقا للمؤلف أنوباما شوبرا، الذى اعتبره رمزا للرومانسية في الهند. وتابع بقيام أعماله المهنية مع ياش شوبرا،و أديتيا شوبرا، وكاران جوهر، الذي ساعدته في جعله نجم النجوم. أصبح خان رائدا في أدواره الرومانسية وكرجل رومانسي دون أن يقبل في الواقع أي أحد من زملائه النجوم، ولكن رغم ذلك الا انه كسر هذه القاعدة في عام 2012، بعد الحاح بقوة من ياش شوبرا.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

أعلن هنا

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

أحدث الاخبار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

مجلة إخبارية وثقافية مستقلة ترصد الأخبار والمقالات التركية وتنقلها للعالم العربي بدقة وموضوعية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *